العشرية الأولى

هذه هي التدوينة رقم ( 10) في رمضان، وأنا سعيد بهذا الرقم ليس لأنّ ما أكتبه شيء خارق ومميز، أبداً والله، بل فرحاً بالاستمرارية تلك العادة الصغيرة _ أياً كانت _ التي تبدأ شاقة على النفس، ما تلبث أن تتحول…

وفاءً لأبي المعالي.. الشيخ علي أبو الحسن

أحبّه.. هكذا بدون أي مقدمات، ولأنّي أحبّه – فرّج الله عنه – أحبّ لكم أن تقرأوه وتشاهدوه وتسمعوا له.ولأنّ كتبه غير متوفرة بيسر، وكثير منها غير متاح بشكل إلكتروني [ pdf ] فكّرت بأن أنشر لكم كل يومين مقالاً من…

لماذا قد تكون أسماءنا المستعارة أصدق في التعبير عن حقيقتنا من الأسماء الصريحة؟

منذ أن قررتُ استخدام اسم “حلم حمص” في الكتابة على منصات التواصل  الاجتماعيّ؛ والأسئلة تأتيني عن سبب التسمية، ولمَ اخترتُ هذا الاسم بالذات؟ وإلى ما يرمز؟ وهل أنا مرتاح بالتعبير عن نفسي من خلاله حتى لو اختفى اسمي الحقيقي بسببه؟كل…

رحل ميشيل كيلو

منجل الموت لم يتوقف عن حصاد أرواح من نحبّ، وهذه هي سنّة الحياة.. غادٍ يودّع رائحاً، وشهيدُ جنازة اليوم محمولُ على الأكتاف غداً. يرحل اليوم ميشيل كيلو في منفاه الاختياري بباريس بعد صراع مع المرض والظلم عن عمرٍ يناهز الثمانين…

مجرد تعب*

«عليك أن تتخيَّل «سيزيف»، وقد أنهكه التعب، وهو يتخلَّى عن دحرجة حجره؛ سنشعر، آنذاك، بأننا قريبون منه». [فيجاريلو] قبل يومين قرأتُ مقالاً عن التعب، بعنوان [ تاريخ التعب..من العصور الوسطى إلى حاضرنا] يسرد فيه كاتبه رحلة التعب من خلال عرض…

رديف الكتب

أنا مدينٌ للكتب بكثيرٍ من الامتنان، فقد علّمتني، ونورّت بصيرني، وأمتعتني في خلوتي، وزادت من كثافة حضور الحياة بين جنبي. وممتن أيضاً للمجلّات – تلك الكُتب المصغّرة التي لم تلق رواجاً كما الكتب – بما أثرتني به من معلومات، ومعارف…

مقبرة الأحياء

يبالغ الإنسان في تقدير مدى أهمية الأشخاص من حوله، ويقع فريسة الظن السيء حين ينفضّ عنه أقرب الناس. ولكننا في المقابل نشعر بأنّ الهشاشة التي ترافق علاقتنا المتنوعة تنعكس على سواءنا النفسيّ، وسلامتنا الصحيّة. لكل منا دوائر اتصال تكبر أو…

خارطة طريق

لكل عالِم مفتاح يعرفه المقربون منه، أو الذين تمرّسوا في قراءة نتاجه، وأنجبُ الطلاّب هم الذين يسهّلون على المريدين بلوغ مرامهم من الشيخ أو الأديب أو العالم بتذليل تراثهم للقراءة والاطلاع. وبالرغم من أن العشوائية في القراءة لها فوائد غير…

لماذا نحبّ تلغرام.. 21 ميزة تجعل من تلغرام الأحبّ لقلبي.

لم يتواصل معي – حتى الآن –  أحد من مكتب “تلغرام” للترويج له، علماً أنهم لو فعلوا معي هذا ربما توقفت عن مدحه، فالمرء حين يكتب عن شيء برغبة ذاتية يكون متحرراً من ضغط القوالب.. وهذا ما سأفعله في هذه…