عام

بـ 7 عناوين.. أجمل قراءات العام 2021

كما يحصد التاجر حصيلة ربحه آخر العام؛ أجلس مع دفتري ( وفي رواية أدقّ حاسوبي) لأحصي أرزاق العام المنصرم وأنا لا أعلم لو يكتب الله لي شهود العام المقبل أو لا.لم أدخل في سباق مع أحد لأجل إنهاء عددٍ من…

وفاة الشيخ مشرف الشهري

قبل أن أخذ استراحة الغداء طالعني خبر في إحدى قنوات التلغرام التي أتابعها خبر وفاة الشيخ مشرف الشهري فانقبض صدري والله، ولم أدرِ ما أكتب.. أنا الذي لم ألتقي بالشيخ في حياتي، لكن أياديه البيضاء وصل خيرها لي ولكثير من…

الثابت والمتحول

كتابة “تغريدة” تشبه رمي قطعة نرد بدون انتظار النتيجة، ترمي الأحرف في المربع الأبيض ثم تغادر، الأمر مختلف قليلاً حين تكتب “تدوينة”، لعلها تشبه أكثر مباراة شطرنج غير احترافية. مجهول الكتابة لمنصات التواصل الاجتماعي أخفّ وطأة وأكثر يسراً؛ مع أنها…

إرشادات قرائية خالية الدسم

أثناء تجوّلي في منصات التواصل الاجتماعي، أمرّ غالباً بترشيحاتٍ لكتب ومقالات لفتت نظر القرّاء أو حازت على إعجابهم، وهنا “يلعب فار القراءة في عبّي” هل أثق بكلامهم وترشيحهم؟ أو أتجاهل كلامهم؟ ولو تجاهلت هل سيفوتني متعة ما حصّلوه؟ ولو فاتني…

ذاكرة الحكّائين.. السرّ في مطبخ الكتابة

الذي يودّ تعلّم الكتابة بمحض إرادته، قطعاً يتعلمها إن عثرَ على من يعلّمه قوانينها الكتابة عن الكتابة ممتعة، وحين تصدر من أديب وشاعر متمرّس في الحقل تكون ذات متعة أكبر. بعيداً عن سطوة الغلاف الجميل الذي كان سبباً مباشراً في…

حين تتفوق الساقية على النهر

صدحَ “العصفور الأزرق” بأولى تغريداته وبالتحديد في 21 آذار 2006م بتغريدة من جاك دورسي معلناً بداية عصر كتابة جديد، ومنذ ذلك الوقت تقلّصت مساحة الكلمة المؤثرة لتغدو مصبوبة في 140 حرفاً ( قبل أن يسمح لها بأن تتمدد لـ 280…

خطوة .. خطوتين للوراء

“لا أريدُ أن أبقى طيناً ياربّ .. أريدُ أن أحلّق” بهذه الكلمات صرخَ قبل أن يقفزَ من الطابق السادس والعشرين محلّقاً في فضاءات تستهويه، بعد أنّ امتلأ صدره قيحاً مما يرى ويسمع، وآذاه تردّي البشرية نحو قاعٍ لم يجد له…

قواعد العيش الأربعون في إسطنبول

هذه التدوينة كانت في الأساس منشوراً على صفحتي في الفيس بوك، و أحببتُ أن أنقلها إلى هنا لأسباب: 1- لتوثيق الكتابة ( إذ إني أغلقتُ صفحتي على الفيس بوك مؤقتاً والسبب تجدونه في آخر التدوينة) 2- رغبة بالانتشار أكثر (…